اقسمت ان لاتنزل من عيني تلك الدمعه القاسيه..
اقسمت ان لايراها من البشر من لايقدرها..
اعتادوا رؤيتي تلك ( الفتاة الصغيرة) التي تصرخ بين الحين والأخر..
ولكنهم لم يحسبو لأسباب تلك الدموع أي حساب أو أي سبب آخر سوى أنني لست إلا فتاه والدموع من عاداتي كأنثى حساسة لأي خدش لدرجة نعتها بالدلال..
لم يعلمو بأن الأنثى ضربت دموعها كقطع الألماس الزهيدة وأنها اشد ما يعتصر له القلب عند رؤيتها وسماع جريانها على وجننتيها البريئة..
اقسمت أن لا تظهر مرة أخرى إلا لمن يجيد سماع تلك الدموع وما خلفت من الآم على جدران قلبي الرقيقة..
اقسمت أن لا تظهر إلا بأوقات تضاهيها ميزة وسواد أحاط بقلبي فاعتصر لتظهر تلك الالماسات الصغيرة على وجنتيَ ..
قلمي ها أنا اناجي قمري المكتمل لهذا الشهر مجددا لأبوح له بأنه حقا قد نال أن يكون
أولى مستحقي رؤيتها من بعد خالقها
لما هو بالذات؟؟؟؟ ..
لأنه كان دائما يعكس روعته وبريقة على دمعتي الصغيرة
وكأنه يخبرني بذلك انه يسمع أنيني بكل صمت ومواساة..
لم أجد منه جدالا
كما فعل من حولي
لم اجد منه سوى روعةً في الإصغاء
فقد كان ذلك هو كل ما أبحث عنه عندما تخذلني الظروف فتسقط دمعتي بقسوة..
قمري سأناجيك دوما بدموعي الصغيرة..
لانني اقسمت الا يراها سوى مستحقيها..
قمري الجميل شكرا لك..
ليلة 1433/2/15ه
تحياتي ولتدم لحظاتك ياقمر
Rozz
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق