الاثنين، يناير 09، 2012

بالأمس..واليوم..وقفـــــات


أمسكت قلمي الصغيـــــــر ..
لأعبر عن تلكـــــــ المواقف التي اصبحت روتين اعتاد على حدوثة قلبي الصغير



لم أعد اطيق تلك المواقف وتكرارها حولي كصفحات من كتاب لانهاية له .
>>>>>>>>>>>>>


بالأمس عرفت فلان ذلك الشخص الذي اعتادت روحي أن تسامر احاديثة وتستمع لاهازيجة اللطيفة
واليوم لم اعد ارى له أي اثر
وكأنه كما قيل
فص ملح وذاب
لم اعد ارى
 ..سوى تلك اللحظات التي تعصر قلبي بمجرد استرجاعها تلك التي تسمى 
ذكريــــــــــــــــــــــات..
لا أعلم ماسبب وداعه لي بصمت أو سبب تركه لي بدون سابق انذار..
هل كان ذلك جزاء لقلوبنا التي احتوتهم بقوة 
لا أعلم ولكن لاأريد لأولئك سوى ان تكون الراحه  والسلام هي بديلي في قلوبهم ..


اليوم صفعتني الدنيا كعادتها لتعلمني درس جديد 
انا لااتذمر لذلك على العكس 
فائدتي من تلك الصفعات لااستطيع تعدادها بسبب كثرتهــــــا 
ولكن عتبي على مدى قسوة الدنيا حتى في تعليمهـــــــا
لطالما احسنت تعليمي ولكنها جرحتني في آن واحــــــد,,,

بالأمس كان فلان بقربي 
كنا نقضي أجمل اللحظات وكانت لاتقدر روعتها بأي ثمــــــــــــــن..
لأنه عندما تجالس روحكــــ من هو بمثابتها 
أي بمثابة تلك الروح التي تقطن داخلكــــــــ
يستحيل أن يخطر على  بالكــــــــــــ أي شخص في الكون سوا من تجالسه روحكـ في تلك اللحظة 
كانت تلك أجمل لحظاتي وهي قربه..ولكن سرعان ماحسبت تلك اللحظات علينا 
فسرقتها الدنيــــــــا مني في غمضة عين
فغيبه الموت بعيدا عن مرأى عيني
تلكــــــــــــــــــــــــــــــ أبشع اللحظات عندما أتذكرة فأقوووول فلان (((كــــــــــــــــــــان)))
فعل ماضي مجرد
ولكن يبقى الأمل ملوحا برايته البيضاء دومــــــــــا
ولولا الأمل ماخطت يدي تلك الوقفات في هذه اللحظة..

والكثيــــــــــــــــــــــر الكثيـــــــــــــرالذي
لم انتهي بعد من تجرع مرارته وصياغته بطريقة تعيد لي صفو بالي ولو بالقليل عند مشاركتي بها معكم,,

تحياتيRozz



قمري ..وتلكـــــ الألمــاسات الصغيرة


اقسمت ان لاتنزل من عيني تلك الدمعه القاسيه..

اقسمت ان لايراها من البشر من لايقدرها..

اعتادوا رؤيتي تلك ( الفتاة الصغيرة) التي تصرخ بين الحين والأخر..
ولكنهم لم يحسبو لأسباب تلك الدموع أي حساب أو أي سبب آخر سوى أنني لست إلا فتاه والدموع من عاداتي كأنثى حساسة لأي خدش لدرجة نعتها بالدلال..

لم يعلمو بأن الأنثى ضربت دموعها كقطع الألماس الزهيدة وأنها اشد ما يعتصر له القلب عند رؤيتها وسماع جريانها على وجننتيها البريئة..

اقسمت أن لا تظهر مرة أخرى إلا لمن يجيد سماع تلك الدموع وما خلفت من الآم على جدران قلبي الرقيقة..

اقسمت أن لا تظهر إلا بأوقات تضاهيها ميزة وسواد أحاط بقلبي فاعتصر لتظهر تلك الالماسات الصغيرة على وجنتيَ ..

قلمي ها أنا اناجي قمري المكتمل لهذا الشهر مجددا لأبوح له بأنه حقا قد نال أن يكون

أولى مستحقي رؤيتها من بعد خالقها
لما هو بالذات؟؟؟؟ ..

لأنه كان دائما يعكس روعته وبريقة على دمعتي الصغيرة 

وكأنه يخبرني بذلك انه يسمع أنيني بكل صمت ومواساة..

لم أجد منه جدالا 
كما فعل من حولي  

لم اجد منه سوى روعةً في الإصغاء
فقد كان ذلك هو كل ما أبحث عنه عندما تخذلني الظروف فتسقط دمعتي بقسوة..

قمري سأناجيك دوما بدموعي الصغيرة..

لانني اقسمت الا يراها سوى مستحقيها..

قمري الجميل شكرا لك..



ليلة 1433/2/15ه

تحياتي ولتدم لحظاتك ياقمر
 
Rozz