الأربعاء، أغسطس 17، 2011

قمري ليلة 15 من رمضاإأإأإأإن1432هــ





في هذه الليلة كعادتي من منتصف كل شهر اقف ع اطلال الشهر الماضي لأستعيد ذكريات قلمي في ذلك الشهر حتى لاتختلط أوجاعي وافراحي من كل شهر عند بزوغ البدر..
وقفت اليوم على شرفتي امام القمر ليلة اكتماله بدرا وقفة مميزة يملؤها الخشوع والخضوع والحزن الاليم..وقفة روحانية في يوم مميز من شهر مميز كانت ليلة 15من رمضان..كان قمري بكل هيبتة لايساوي لحظة من لحظاتي المهيبة بين يدي الله في ليالي رمضان..جال بخاطري العديد وجال بخاطري طيف الاحبة عند رؤية قمري ...ولكن الحزن كان سيد الزمان والمكان..كان ذلك بسبب تذكري من كان في رمضان ليلة اكتمال القمر فبه واقفا مبتسم لروعته واعجاز الخالق فيه..واليوم قد حجب تراب الثرى رؤيتة للقمر..سقطت دمعة ساخنة احرقت وجنتي عند تذكر لحظاتهم فوق التراب وعند اكتمال القمر ..واليوم هم تحت التراب والقمر هو من يراقبهم من الأعلى ..فعلا ايقنت عندها ان لحظات الفرح مهما كانت واينما كانت سيأتي يوم يطويها النسيان ويبقى القمر هو الشاهد على روعتها يوما..قمري الجميل لا اعلم من اناجي من الخلق بعد الله غيرك ولكن قلبي يعتصر عند رؤيتك الليلة ..هل ياترى هل سيكون يومي قريبا ام بعيد المدى لتراقبني من الاعلى كما افعل الان ام ان القدر يخبيء لي ماهو اعظم..دنيا صغيرة تحكي لنا من خلال القمر حكاية بلا نهاية..
تحياتي لكم ..Rozz