الجمعة، أبريل 13، 2012

لاأعلم ماهي اسباب الغياب؟؟؟




لا أعلم ماهي اسباب غيابه عني..رحيله مبتعدا عن سمائي
لا أعلم ماهي تلكـــ العقبات التي حالت بين لقائنا مجددا
لقد اشتقت وتاقت نفسي للحديث معه
لقد دمعت عيني عند تذكر تلك الوقفات لنا سويا

أين انت ايها الغائب...لماذا رحلت عني سريعا
رحلت بدون سابق انذار..
تمنت نفسي أن تضم ذكرياتنا بين حناياها مجددا
تمنت نفسي أن تراكـــ لتعاتب غيابكــ
تمنت نفسي وتمنت.......!!
ولكن أقصى امنياتها كانت
رؤيتك مجددا لأستمع لتلك العقبات التي حالت بيننا ..

أثق بأنه رغم البعد والغياب..سيأتي طيفك محلقا فوق سماء مدونتي
لتترقبني من بعيد..

لترى ماكتب قلمي من بعد غيابكــــــ

ايها الغائب ثق بأن من كان موجود بدائرة حياتي يوما ..
لن ينساه قلبي..
لأن من دخلوا حياتنا يوما لابد وأن يتركوا فيها أثراً اذا حانت ساعة رحيلهم عنا
اما أثرا طيبا يبقى كنسيم بارد يبرد لهيب صدورنا من بعد رحيلهم
او اثرا سيئا يحرقنا بمجرد تذكرهم حتى التلاشـــــــــــي..
فلا أعلم ايهم انت ايها الغائب..؟؟؟؟؟؟


لكل من عرفهم قلبي ورحلوا بعيدا
طبتم وطابت آيامكم من بعدنا.
rOZZ

من يومياتي..يبقى القلب قلب




صباأأأح اليوم الأربعاء 19/5/1433هـ .. مر علي موقف أعتبره من أكثر المواقف عظمة وألم بحياتي..
كالعادة  تجهزت واخذت عبايتي بيدي وبيدي الثانية شنطتي
استعداد لبدء يوم جديد في الجامعة
خرجت بدري اتنفس روعة الصباح ..واصوات العصافير
ولكن هالمرة..كانت أصواتهم غير
كان فيه عصفورين أقلقوا الحي كامل بتغريداتهم
لا ماعتبرها تغريدات كانت صرخات
ايه صرخات قوية
قوية بألم..
ماأعطيت للموضوع أي أهمية ..لأنها مجرد عصافير تغرد لأقل ولاأكثر
وأنا امشي بساحة الكراج..
جذبني شيء صغير كأنه كورة ..او كومة صوف
ماعرفت وش ممكن يكون؟؟
قربت من باب الفضول على أمل اعرف ..وانصدمت انه عصفور صغير متكور على نفسه
خايف بردان وحيد ماعرفت أوصف حالته لحظتها
تكهربت من منظره..عورني قلبي بشكل فظيع
قربت منه اتأكد انه بخير..وكل ماقربت
اشوف قلبه يدق اشوفه يتحرك من تحت صدرة
 خايف مني..
منظر ماقدر اوصفه
بصراحة ما تحملت
نزلت دموعي ساح الكحل..اخترب مكياجي الصباحي عشان الجامعه
كل هذا نسيتة ماهمني..همني هالمخلوق الصغير..شسوي معاه؟؟
بلحظتها وهالشيء ما فارقني من اول ماطلعت من البيت
سمعت اصوات العصفورين اللي شفتهم أول
زادت كل مالها تعلى ..
كأنها بكي..صوت يقطع القلب..
بنفس الوقت أمي تناديني من شباك غرفتها..تبي تطمن علي وصلت سيارتي ولا باقي..
عندها ماتحملت وقمت أنادي لها يمة يمة احاول افهمها بس ماتسمعني بوضوح..
بعدها تحركت جهة الباب ابي استند علية ..شوي الا نفس العصفورين يطردون وراي من مكان لمكان خفت كثير.... ليش من أول وهم وراي كأنهم يراقبوني؟؟؟
خفت كثير ممكن يجون عندي ويأذوني..لأن اشكالهم كانت جدا مختلفة مرعبه كأنها غربان..
شوي الا سيارتي وصلت..وطلعت أركض من الخوف والرجفه
كملت يومي بالجامعه بشكل روتيني وطبيعي..
رجعت كالعادة عالساعه3 العصر..نسيت العصفور من كثر التعب
دخلت وسلمت ع امي وابوي
ونمت والموضوع منسي عندي
صحيت وامي تحكي بالعصافير ..ركضت عندها وسألتها امي شفتيهم
قالت ايه ..وشرحت لي موضوعهم
ان الصغير طاح من عشه..والعصفورين ابوه وامه وكانو يبون مني الصباح ارجعه لمكانه
بس أمي مثل ماعودتني على طيبة قلبها
بعد ماطلعت أنا عالجامعه ..مابخلت عالعصافير بطيبها
حاولت ترجعه حاولت لكن للأسف العش بعيد حيل..كان بأعلى غصن بشجرة عالية موجودة  في حديقة بيتنا
بعدها خذته امي لمكان أمن وفرشت له مكان دافئ بالمناديل
واعطته اللي يحتاجه من اكل وشرب
بعدها ظلم الليل ..وجلست عالشباك اناظره من بعيد
شوي شفت العصفورين جالسين عنده اللي هم امه وابوة
ماتركوه لوحده..أول ليلة يكون بعيد عن عشه
بعدها رحت لأمي احكي لها
بس سبقتني بـــــ
موقف اليـــــــــــــــــم تبي تحكيه لي..
حكت لي انـــه
من كثر ما يئست الام على صغيرها
جلست تخبط نفسها عالأرض كأنها أم بشرية تتخبط بين التراب وتحثي ع نفسها
يالله لطفك موقف اليم عورني كثير..ونزَل دموعي بشكل ماقدر اوصفه..
حتى العصافير تحس وتفهم
حتى الكائنات الصغيرة تملك ملكة الإحساس
عرفت ان العقل مو شرط للإحساس
يبقى القلب قلب
ويبقى الإحساس موطنه القلب

لكن انا واثقة ان الله خلق الخلق وهو متكفل فيه..
الله كفيل بخلقه..
من يومياتي
rOZZ