اليوم
سوف أكتب عن إحدى يومياتي في قاعتي B/16 في جامعتي المتواضعه
سأكتب
عن محاضرة جميلة استوقفتني روعتها الدكتورة التي القتها بسرد في منتهى الجمال ..
في
إحدى محاضرات مادة الامبريولوجي المعروفة بعلم الأجنه والتي تتحدث عن تكون الجنين
منذ أن كان نطفة لاتذكر
نطفة
لاتذكر القيت في رحم مظلم لا أحد يعلم مايجول فيه سوى خالقه
تحدثت
الدكتورة ذلك اليوم عن ذلك الإبداع
تحدثت
عن تكوين الجنين خلقه وطريقة حدوثه....الخ
الذي
استوقفني لم يكن كل ذلك فقد كانت معلومات سابقة علمنا اياها القرآن الكريم قبل تلك
الكتب المترجمه
الذي
استوقفني روعة تشبيه العلم لرحم الفتاة قبل ان تصبح اما او زوجه
لقد
اخبرتنا عما يسمى ب Uterine tears أي دموع الرحم الحزين
المقصد
من ذلك هو أن الطمث قديما كان يسمى بذلك
لأن
الرحم الحزين يبكي دموعا من دم
لعدم
حدوث الحمل الذي هو وظيفته الأساسية
فقد
اصبح بلا فائدة وكأنها شجرة لاتثمر ولاتفيد من حولها بشيء
سبحان
من خلق ذلك الإعجاز ..
لكل
شيء علامة تدل ع وجود الإحساس بداخله
كل
شيء في الكون يحوي حزن وفرح
لاشيء
كامل ولا شيء يملك الفرح دوما
هذا
ماكان في ذلك اليوم
فقد
اعجبت كثيرا بهذه المعلومة وأحببت كتابتها من يومياتي هنا
عذرا
إن كان في طرحي هذه المرة بعضا من الجرأة ..ولكن لاعيب في ذكر ذلك الجمال وروعة تشبيهات
العلماء في بعض المواقف
تحياتي
Rozz